آخر الأخبار
جاري التحميل ...
الصفحة الرئيسية » » شُعرَاءَ الْأدَبِ

شُعرَاءَ الْأدَبِ

كتب الموضوع بواسطة issamdrmas on 2015/01/18 | 7:59 ص

شُعرَاءَ الْأدَبِ
رَأَيْتِ بَيْتَ شَعْرٍ بِغَيْرِ أَبَوَّابَ
دَخِلْتِ فِيه مُسْرِعَا كَالْنُّشَّابِ
فَوَجَّتْ شُعرَاءَ الْأدَبِ وَالْكُتَّابِ
ينظرو فِي قصائدِهِمْ بِاِسْتِغْرَابِ
وَقَفَّتْ بِمِحْرَابِهِمْ وَكُلُّي اِرْتِيابَ
فَسَالَتْ مَا خُطَبُكُمْ أَيُّهَا الْكُتَّابَ
وَلَا تتكلمو و كَأَنِّكُمْ أَغُرَابَ
وَأَنْتُمْ أهْلُ الْقَوْلِ السَّدِيدِ الصَّوَابَ
وكلماتكم تَقْطَعَ أَعْنَاقَ الرِّقابِ
فَقَالُوا لِي بَيْتَ الْأدَبِ لَهُ أَبَوَّابَ
وَنَحْنُ فِي دَارِ دَمارٍ وَخَرَابَ
هَدَفُنَا نَرْفَعُ الانسان مَنِ التُّرَابِ
وَلَكِنَّه عَايَشَ فِي غُرْبَةٍ وَعُزَّابَ
يُمَشِّي فَرِحَا خَلْفَ السّرابِ
يَبْحَثُ عَنْ الخلانِ وَالأَصْحَابَ
وَيُنَسِّي أَنَّه تَرْكُ الْأَحْبابِ
فِي الْبَيْتِ مَعَ اِبْنَاهُ الشَّبَابِ
فامانت مَنْ قُوَّةِ الْجَوَابِ
وَسُبْحَانَ مُسَبِّبِ الْأَسْبَابِ
أَرُسُلُهُمْ شَرَارَةٍ فِي شِهَابِ
ليعلمو الْبَاحِثَ وَالطُّلاَّبَ
ويداوء الْحُزْنَ وَالْاِكْتِئَابَ
وَلِهُمْ الْجَنَّةُ وَالْوَرْدَ وَالْعُنَّابَ
وَالْخَمِرَةُ وَالرَّاحَ وَالشُّرَّابَ
أهْلُ لِلْمُجِدِّ ويستحقو الْاِقْتِرابَ
يجرو فِي دئمانا كَالْمَاءِ بِاِنْسِيابِ
إدا عجبك الموضوع المرجوا نشره :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

"مرر الماوس على الإبتسامات لمعرفة الكود "

تابعني عبر المواقع الاجتماعية

Flag Counter
 
Support : Your Link | Your Link | Your Link
copyright © 2013. صوت من اجل حرية - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
معرب بواسطة صوت من اجل حرية