محاسن الصدف...

محاسن الصدف...

فى الصباح الباَكر خارج من منـزلي

داهمتني احاسيس وبقيت ارتعش كلِي

ارى الشوارع مبتهجة تذداد دقات قلبي

فرحة مملة فى بالى ايه اليحصلي

تسرع خطواتي يكبر املي

كانى مولود اول يوم فى عمري

مرَت لحظات..

تاريَ فى المحطة سعدي

عابرة امام عينيا شفتها

شفت كل شئ

اتلخبتت رجليا واتاتى قلبني المشىَ

لا ادري اوصفها

اما اوصف حالي

اوصف احساسي الداخلي

تارة أكبر وتارة أصغر

أصغر أصغر اصغر!

وتارة أكبر..

افوت المبانى والامكنة

احنس خاطري تجمع حروف مدوزنة

القي افكاري تاهت وراها مشتـتا

اجمل فرحة صبحت اِمامي محزنه

اختبر نفسي حالاً وامتحنهّ

افشل فى الاختبار..

الليلة يوم البشتنة!

عشقي لها السمراء

فات حد الولهْ والجنون

اكترمن حب غيس المجنون

هوبالوفاء والاخلاص مصيون

وانا من طرف واحد بين الشك والظنون

اخاصم الحسان كل طرف عين ممنون

اتمسك بريدة وامتلي شجون

اسراني خدودة وانا أه من العيون

ابتليت بهواها يعيني رب الكون

وهى..

فيها كل الاوصاف البشتهيها

وحلات القدلة فى مشيها

ضامرة القوام جدية فى واديها

عينيها تجهر البرق المواليها

البرتقان المدردم (نهديها)

الخصل راسمة هلال فى وجيها

الانامل الناعمة طراز يديها

نازلا اردافا على خصريها

والحجول تدق طبول فى رجليها

قلبي ليهو الحق يهويها

لحظة غرار..

الى الاوتبيس امشيها

كل الاماكن خالية زول مافيها

وامام عينيها جلست مواليها

لغة العيون تفضح مغلتيها

ارتسمت البسمات فى وجنتيها

بالهمز والسكون ضميري يقول ليها

تعالي حداي رموشي تناديها

اشد حيلي ارد احييها

بكل زوق وادب تمد ايديها

امتزجت الاشواق عليا وعليها

اعلم تحبني مِثل ما حابيها

او اكثر الا الخجل كاسيها

احتواني الصمت..

اسمع من احاجيها

كلماتا مدوزنة تطلع من شفتيها

هيجتني المشاعر

بديت اقول ليها

جمعتنا سفينة الحب

من غير ميعاد

لنقوص بقلبينا فى بحر الحب

يا من خفق قلبي لحبك

يا من زابت اوصالي عشقاً

حاولت ان اسطر

مشاعري نحوك كلمات

محاسن الصدف..

جمعت بينا

من اول نظرة ليك هوينا

مجبورين ده داء الحب اعزورينا

اتمنا قلبك خالي من حبيب تحبينا

وحروف اسمك حرف حرف تهدينا

انقوشه على جدار قلبي الرهيف زينا

لما نشتاق ليك نقراها تاهدينا

بالوفاء والاخلاص توعدينا

عشان السعادة تنقسم لينا

نعيش فى الورود والدرر من حوالينا

نستنشق عبيرك اِن اشتهينا

تبدا الحياة..

ويبقي يادوب ابتدينا

نتم منانا نشيلك فى عينينا

مرة الزمن سريع..

الاوتبيس وصل بينا

نذلنا بالود وروح واحدة فى جسدينا

نحمل السرور بين ايدينا

نعبرالطريق..

نتبختر فى مشينا

جلسنا فى حديقة

اِرتشفنا من العصير كاسينا

اتزوقنا عشقاً زَوب قلبينا

حنان الأوان نسانا مشاويرنا

رن التلفون..

اين يا حنينا

نحنا راجنك اتاخرتي علينا

حاضر حاضر حاضر..

حان الوداع ياعمري

قلبي هديتو ليك احمي

أه و آه

 فراقك كتير المني

وقلبك اسقيهو من دمي

انتها الميعاد وشلت الامل زاد

رجعته والفرح حاميني الرقاد

انتها الميعاد.

-----------